مظاهرات أمام البرلمان البريطانى
شهد مقر البرلمان البريطاني احتجاجات غريبة، حيث تجمع العديد من المواطنيين أمام المبنى في ملابس الهالويين لتسليط الضوء على الإجراءات الصارمة المناهضة للاحتجاج التي أطلقتها الحكومة في مشروع قانون النظام العام، والذى يتم عرضه حاليا في قراءة ثانية على مجلس اللوردات.
وانضم موظفو منظمة غرينبيس البريطانية والمتطوعون ومنظمات الحقوق المدنية الذين يرتدون زي الزومبي الكامل والمكياج، في حين أرسلت مجموعة عريضة مشتركة موقعة من قبل أكثر من 300 ألف شخص إلى وزارة الداخلية، تطالب وزير الداخلية بإسقاط مشروع القانون.
وتقول المجموعات إن مشروع قانون النظام العام بصيغته الحالية سيجعل من غير الآمن للناس الدفاع عما يؤمنون به، مما يؤثر بشكل غير متناسب على الأقليات والفئات الضعيفة.
ومن بين المقترحات الواردة في مشروع القانون خطط يمكنها أن تحظر بشكل فعال الأشخاص من حضور الاحتجاجات، وإخضاع الأفراد لشروط مثل تتبع نظام تحديد المواقع العالمي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
ويقول نشطاء الحريات المدنية إن إدخال إجراءات التوقيف والتفتيش المتعلقة بالاحتجاج، بما في ذلك الإيقاف والتفتيش بدون شك، ليس فقط توسعًا هائلاً لقوة الشرطة ولكنه سيزيد من ترسيخ العنصرية في نظام العدالة الجنائية.
وقد وصف تحالف منظمات الحقوق المدنية هذه الإجراءات التي تم إحياؤها بأنها "غير مرحب بها وغير مرغوب فيها"، داعيًا مرة أخرى إلى حماية حقوق الاحتجاج وحمايتها من قبل الحكومة بدلاً من ذلك.
