دعت أحزاب بريطانية معارضة إلى إجراء تحقيق عاجل بعد ظهور تقارير تفيد باختراق هاتف رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس عندما كانت وزيرة خارجية المملكة المتحدة، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وتساءلت المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي ليلى موران: "هل اخترقت روسيا هاتف ليز تراس، هل كان هناك تعتيم إخباري، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا؟".
وأضافت موران: "إذا اتضح أن هذه المعلومات تم حجبها عن الجمهور لحماية مساعي ليز تراس لمنصب رئيس الوزراء، فسيكون ذلك أمرا لا يغتفر".
من جانبها، قالت النائبة عن حزب العمال البريطاني إيفيت كوبر إن "القصة تثير قضايا حول الأمن السيبراني .. هذا هو السبب في أن الأمن السيبراني ودور الدول المعادية يجب أن يؤخذ على محمل الجد من الجميع في جميع أنحاء الحكومة".
وأصرت الحكومة البريطانية اليوم الأحد على أنها تتمتع بأمن إلكتروني قوي للمسئولين الحكوميين، بعد أن ذكرت صحيفة "ميل أون صنداي" أن هاتف رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس قد تم اختراقه عندما كانت وزيرة خارجية المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة إن الاختراق تم اكتشافه عندما كان تراس تترشح لمنصب زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء في الصيف، مشيرة إلى أن الاختراق الأمني كان طي الكتمان من جانب رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون.
وقالت الصحيفة - نقلا عن مصادر لم تسمها - إنه يشتبه في ضلوع "جواسيس روس" في الاختراق.