كتبت آمال رسلان
أثار حادث عنصري حالة من الغضب في البرلمان الفرنسي في باريس، وتوقفت جلسة البرلمان، بعد مداخلة من نائب بالتجمع الوطني اليميني المتطرف وتم تأجيلها.
وبدأت الواقعة عندما كان النائب ذو البشرة السمراء كارلوس مارتينز بيلونجو يتحدث على المنصة عن سفينة على متنها لاجئون عالقون في مياه البحر الأبيض المتوسط، وعندها صرخ دي فورناس قائلا: "دعوه يعود إلى أفريقيا".
وحدثت حالة من الهرج والمرج في البرلمان وهتف العديد من النواب "اخرج"، "اخرج". ووصف مارتينز بيلونجو ذلك بأنه عار بعد إنهاء الجلسة، وقال:" اليوم تم الحط من قدري بسبب لون بشرتي، لقد ولدت في فرنسا، وأنا نائب فرنسي".
وبعد الفضيحة، تحدث النائب اليميني المتطرف عن سوء فهم وزعم أنه قصد بذلك اللاجئين على متن القارب وليس زميله البرلماني. ولكنه لم يبد أي اعتذار حتى الآن.
وطالب برلمانيون من جماعات أخرى بفرض عقوبات قاسية على عضو البرلمان جريجوار دي فورناس، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأدان سياسيون من الأحزاب الأخرى بشدة الحادث. وقالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن: "لا مكان للعنصرية في ديمقراطيتنا" ، حسبما أفادت قناة بي إف إم تي في.