كتبت آمال رسلان
ألمحت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى، إلى احتمالية اعتزالها العمل السياسى بعد تعرض منزلها للهجوم وإصابة زوجها، وقالت إن مستقبلها السياسى سيتأثر بالهجوم الأخير الذى تعرض له زوجها بول فى منزلهما بولاية كاليفورنيا.
وفى مقابلة مع شبكة "سى إن إن"، هي الأولى لها منذ اقتحام منزلها وضرب زوجها بمطرقة الشهر الماضى، سئلت نانسى عما إذا كان من الممكن أن تتقاعد لو خسر الديمقراطيون أغلبيتهم فى مجلس النواب، وأجابت قائلة إن قرارها سيتأثر بما حدث خلال الأسبوع او الأسبوعين الماضيين، وعندما طلب منها مذيع "سى إن إن" أندرسون كوبر التوضيح، أكدت بيلوسى مرتين أن قرارها سيتأثر بالاعتداء الذى تعرض له زوجها.
وقال العديد من الحزب الديمقراطى، إنهم يتوقعون أن تتنحى نانسى لو خسر الديمقراطيون أغلبيتهم فى مجلس النواب هذا الأسبوع مع إجراء الانتخابات النصفية هذا الأسبوع. وكانت نانسى بيلوسى تقود الديمقراطيين فى مجلس النواب على مدار عقدين.
وعن الحالة الصحية لزوجها، قالت نانسى إن بول بخير، لكن أي ذكر للهجوم، او الأماكن التي تعرض لها للاعتداء داخل المنزل يصيبه بالصدمة.