كتبت آمال رسلان
قدمت رئيسة لجنة الإشراف بمجلس النواب الأمريكي كارولين مالوني مشروع قانون من شأنه إجبار الرئيس الأمريكي على تقديم شهادة سنوية تؤكد التزامهم بقوانين السجلات الفيدرالية، على أن يتم تغريم أي رئيس أمريكي يُخفق في التعامل مع الوثائق الرسمية بمبلغ قيمته 50 ألف دولار.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن التشريع الذي تقترحه مالوني سيشدد من العقوبات الموجودة بالفعل في قانون السجلات الرئاسية، والذي يحدد كيفية حفظ السجلات الرئاسية والحفاظ عليها من قبل هيئة الأرشيف الوطنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القانون المُقترح يأتي بعدما طالبت مالوني، النائبة الديمقراطية بالكونجرس عن ولاية نيويورك، هيئة الأرشيف الوطنية بالسعي للحصول على شهادة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه أعاد كل السجلات الرئاسية التي كانت مُخزنة في منتجع مارلاجو، الذي يمتلكه ترامب، بعد أن أعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أكثر من 10 آلاف وثيقة من المنتجع في أغسطس الماضي، بينها عدد لا حصر له من الوثائق السرية للغاية.
وقالت مالوني -في المذكرة المرفقة مع مشروع القانون- إن "ترامب هدد أمننا القومي عبر انتهاكاته لقانون السجلات الرئاسية، ومع استمرار التحقيق لكشف التأثير الكامل لهذا التصرف والضرر الذي تسبب فيه، فإنه من الواضح أن قوانينا تحتاج إلى إصلاح للحيال دون أي مخالفات مستقبلية".
وأضافت أن "قانون التصديق على السجلات الرئاسية هو خطوة منطقية تجاه زيادة حجم المسئولية والمحاسبة"، مشدةة على أن "السجلات الرئاسية مملوكة للشعب الأمريكي.. ويدين المسئولون البارزون في الحكومة للشعب الأمريكي الحفاظ على تلك الوثائق وليس إخفائها".