انتفض برلمان نيو ثاوث ويلز الاسترالية لحماية حيوان الكوالا المعرض للانقراض، حيث رفض البرلمان مشروع القانون الذى قدمته الحكومة بشأن الغابات وبموجبه يُمنح المزارعون حرية قطع أشجار الغابات.
وبعد رفض البرلمان اضطرت حكومة نيو ساوث ويلز إلى التراجع المهين في حروب الكوالا الأخيرة بعد أن رفض النائب الديمقراطي المسيحي فريد نايل دعم مشروع قانون الغابات الأصلي، مما يضمن فشلها في البرلمان.
وأكد وزير الزراعة ، دوجالد سوندرز، أن مجلس النواب سوف يسحب مشروع القانون المثير للانقسام بشكل كبير في محاولة لتجنب خسارة محرجة للتحالف في الأسبوع الأخير من جلسة البرلمان قبل انتخابات مارس.
وتغييرات قوانين الغابات المحلية كان من شأنها أن تسهل على مالكي الأراضي إزالة الأشجار، واتُهمت حكومة بيروتيت بإعادة فتح "حروب الكوالا" من خلال اقتراح تشريعات من شأنها تجريد مجالس نيو ساوث ويلز من سلطاتها لتنظيم عمليات الحراجة المحلية على الأراضي الخاصة.
وقدم وزير الزراعة، دوجالد سوندرز، مشروع قانون يوم الأربعاء، وقال منتقدوه إنه سيقلل من تنظيم الغابات في الولاية.
قفز أعضاء البرلمان المستقلون والمرشحون المستقلين على حد سواء إلى الاقتراح ، واتهموا الحزب الليبرالي بالخضوع لضغوط المواطنين، مشيرين إلى أنهم سيشنون حملة بشأن هذه القضية قبل انتخابات الولاية في مارس.
وقال النائب جوستين فيلد في مجلس الشيوخ المستقل إن التعديلات ستفتح الباب أمام المزيد من قطع الأشجار الصناعية الأصلية للغابات على الأراضي الخاصة، بما في ذلك موطن الكوالا.
وقال فيلد: "من الجنون أن يستسلم رئيس الوزراء بيروت وما يسمى بالليبراليين المعتدلين مرة أخرى للمواطنين بشأن حماية الكوالا التي كانت قريبة جدًا من الانتخابات".
"بغض النظر عن أنها سياسة مروعة وتقوض حماية الكوالا بشكل أكبر، إنها سياسة مجنونة."
وقال فيلد إن القرار سيعطي المرشحين "المخضرمين" "مثالاً ممتازًا لسلطة المواطنين غير المتكافئة على القضايا البيئية داخل الائتلاف".
