وأكد رشدي أن مواصلة إيران لهذا النهج المرفوض واستمرار انتهاكاتها لسيادة العراق، انما يدل على اصرارٍ على عدم احترام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.
وأضاف المتحدث الرسمى أن هذا السلوك الايراني لا يشكل تعدياً سافراً على سيادة العراق واستباحة أراضيه فحسب، بل أنه يزعزع أمن واستقرار المنطقة برمتها، ويقوِّض الجهود الرامية لبناء الثقة وتخفيف حدة التوترات في المنطقة.
وأوضح المتحدث أن سعي طهران لإلقاء اللوم على الآخرين وتحميلهم مسئولية أزماتها الداخلية أمرٌ مرفوض، كما أن التهديدات والاتهامات التي تُطلق على عواهنها ضد دول عربية في هذا السياق مرفوضة ومستنكرة، فضلاً عن افتقارها لأي أساس في الواقع، مضيفاً أن الدول العربية لا تتدخل في الشئون الداخلية لجيرانها، وهي تتوقع منهم المعاملة بالمثل.
وجدد رشدى دعم الجامعة العربية لكافة الاجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية في سبيل صيانة سيادة العراق والتصدي لكافة الانتهاكات الاقليمية التي تستهدف أمنه واستقراره.