وأكد جنبلاط - تعليقا على الدعوة التي أطلقها بري للحوار مع الكتل النيابية للتوافق حول انتخاب رئيس جديد للبلاد - أنه لا مفر من الاتفاق على شخصيه قادرة على تطبيق الدستور والالتزام باتفاق الطائف ومواجهة التحديات المقبلة من خلال برنامج اصلاحي واضح، مشددا على ضرورة تسريع الحوار بعد الوصول الى المأزق وحالة الجمود والتعطيل للاستحقاق الرئاسي.
وأضاف أن الحوار أيضا يجب أن يضمن انتظام المؤسسات لكي تعمل للتخفيف عن كاهل المواطن مما يعانيه في لقمة عيشه ومقومات صموده الاقتصادي والاجتماعي والاستشفائي وأزماته المتفاقمة.
واستعرض الخطوات التي بادر بها الحزب التقدمي الاشتراكي في مجال الحوار، مشددا على أن الرسالة هي اعتماد الحوار في مواجهة خطاب الإلغاء والتفرد.
جدير بالذكر ان كتلة اللقاء الديمقراطي تضم 8 نواب، وقامت على مدار الجلسات الثمانية التي أجريت فيها انتخابات لرئيس الجمهورية بتسمية النائب ميشال معوض للرئاسة.