البرلمان الألمانى يستجوب الحكومة لمعرفة تفاصيل إحباط محاولة الانقلاب

عقد البرلمان الألماني، البوندستاج، جلسات مغلقة لمناقشة التحقيقات فى مؤامرة الانقلاب من قبل متطرفين مرتبطين بحركة الرايخسبورج اليمينية المتطرفة ومنظرى المؤامرة QAnon.

وأثار الكشف عن مؤامرة المجموعة المزعومة للإطاحة بالحكومة الألمانية غضبًا واسع النطاق، حيث كان عضو سابق فى البرلمان من بين المتهمين بالمشاركة.

ووفقا لدويتش فيلة، كانت لجنة الشؤون القانونية ولجنة الشؤون الداخلية تعقدان اجتماعات حيث ستقدم حكومة المستشار أولاف شولتز والمدعين الفيدراليين "تقارير ونتائج" من المداهمات وتقديم مزيد من المعلومات حول العمليات.

وفى جلسة ثالثة، طرح المشرعون أسئلة على لجنة الرقابة البرلمانية، المسؤولة عن أجهزة المخابرات الألمانية المحلية والأجنبية.

ومن غير المتوقع نشر المعلومات الواردة فى الاجتماعات وكذلك النقاش بين المشرعين. ومع ذلك، ستواجه حكومة شولتز علنًا أسئلة من المشرعين يوم الأربعاء خلال الجلسة العامة المقبلة للبوندستاج.

وقال ممثلو الادعاء إن المشتبه بهم خططوا لتشكيل 280 وحدة مسلحة فى أنحاء ألمانيا كانت ستكلف "باعتقال وإعدام" أشخاص بعد انقلاب.

وقال مشرعون إنه فى ولايات ساكسونيا وتورينجيا وبادن فورتمبيرغ، تم بالفعل اتخاذ الاستعدادات الملموسة.

وقال كونستانتين فون نوتس، النائب عن حزب الخضر: "من الواضح أنه كانت هناك خطط صادمة، بناءً على حجم نواياهم ضد ديمقراطيتنا الليبرالية".

وطلب نواب من المعارضة والديمقراطيون المسيحيون من يمين الوسط والاتحاد الاجتماعى المسيحى (CDU / CSU) عقد جلسات خاصة، حيث قال غونتر كرينغز، السياسى فى حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحي، إنهم بحاجة إلى الحصول على معلومات أكثر تفصيلاً حول المداهمات والتحقيقات.

وقال كرينغز لإذاعة RBB العامة المحلية: "نريد أن نعرف من السلطات ومن الحكومة مدى واقعية الخطط".

وأضاف أن الحكومة بحاجة إلى تقديم مزيد من المعلومات حول "مدى تهديد الوضع وكيف يمكن أن يتطور بشكل أكبر" مع الأخذ فى الاعتبار أن المزيد من المشتبه بهم قد يكونون طلقاء.