أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن بلاده ستزيد من قدراتها الدفاعية وستضمن أمن العمليات العسكرية وستواصل تنفيذ البرامج الاجتماعية واسعة النطاق.
وقال بوتين - خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية، اليوم الأربعاء "أؤكد أننا نضمن بشكل موثوق أمن ومصالح البلاد، وسنزيد من قدرتنا الدفاعية، وفي نفس الوقت سنواصل تنفيذ البرامج والخطط الاجتماعية والاقتصادية على نطاق واسع".
وأضاف: سنحل بالتأكيد جميع المشاكل المتعلقة بتوفير كل المستلزمات المطلوبة للقوات المسلحة والوحدات المشاركة في العملية الخاصة في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن كل مخططات العدو لم تنجح وتم إحباطها وروسيا كانت جاهزة لذلك..
وشكر الرئيس الروسي الحكومة الروسية على أدائها في عام 2022، وقال: إن "الحكومة كانت مستعدة لكل التحديات، وأن كل هذا حدث بفضل مواطني روسيا في المقام الأول، ورباطة جأشهم ورباطة جأشنا واستعدادنا للتحديات والاستعداد للعمل في ظروف صعبة".
وكلّف الرئيس الروسي خلال الاجتماع وزير الصناعة والتجارة بالعمل مع وزارة الدفاع على مسألة التزويد بالطائرات ومعرفة الأعداد اللازمة من الطائرات الحربية والمدنية المطلوبة.
وفي السياق، قال الرئيس الروسي إن بلاده تمكنت من تفادي السيناريوهات الأسوأ لاقتصادها، على الرغم من التنبؤات السلبية للخبراء الغربيين.
وأضاف بوتين أن موسكو لديها فرص كبيرة لتجسيد القدرات العظيمة التي تتمتع بها بلاده، مؤكدا أن روسيا تعمل على تعزيز سياستها الاقتصادية وزيادة ورفع مستوى المعيشة لسكانها.
ونوه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الحكومة اعتمدت برنامج تطوير المناطق الجديدة التي انضمت لروسيا لتحقيق اندماجها الكامل، آمرا أعضاء الحكومة بالتسريع في دعم الوضع الاجتماعي والمادي هناك.
من جه أخرى، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أن غضب الدول الغربية فيما يتعلق بالفساد في أوكرانيا يتزايد بعد ضخ الأموال إلى هذا البلد لإطالة أمد الحرب.
وقال بيسكوف - تعليقا على التقارير الإعلامية التي أفادت بأن حجم المساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا منذ بداية العملية الخاصة يعادل تقريبا ميزانية الدفاع الروسية - "توجد أصوات رصينة إلى حد ما في الغرب مهتمة بكفاءة إنفاق هذه الأموال في أوكرانيا".
وأضاف "من الواضح أن تدفق مثل هذه الأموال إلى أوكرانيا لا يتم توجيهه فقط إلى الهدف المقصود، والمزيد من الناس في الغرب يتفهمون ذلك، لذلك الغضب يتزايد بين الدول الغربية، ونحن نراقب مشاكل مستقبلية مرتبطة بمثل هذه التدفقات النقدية".
كان بيسكوف قد علق سابقا على دعم دول أوروبا وحلف الناتو، لأوكرانيا بأسلحة تقدر أثمانها بعشرات المليارات من الدولارات بأن هذا لن يغير من مسار الصراع، ولن يمنع روسيا من تحقيق أهدافها في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.