كتبت آمال رسلان
رفض البرلمان البيروفي، مقترحاً جديداً ينص على تقديم موعد الانتخابات إلى نهاية هذا العام وإجراء استفتاء على جمعية تأسيسية، بهدف تهدئة موجة الاحتجاجات الحالية التي تشهدها البلاد.
ورفض 75 نائباً مشروع القانون الذي قدمه حزب اليسار البيرو الحرة، بينما صوّت 48 نائباً لمصلحة القانون، وامتنع اثنان عن التصويت.
وقال رئيس الكونجرس خوسيه وليامس بعد نقاش امتد أكثر من أربع ساعات "لم يحصل التعديل على عدد الأصوات... لذلك لم تتم الموافقة على مشروع القانون".
وبعد الرفض الرابع، أعلن البرلماني خايمي كويتو مقدِّم الاقتراح، أنّ الكونجرس يجب أن يُغلق. دينا بلوارتي يجب أن تستقيل.
وكرّر المتظاهرون هذا الطلب، حيث نزلوا مرة أخرى إلى الشارع في العاصمة ليما، الخميس.
وتظاهر مئات الأشخاص تتحدّر أغلبيتهم من جبال الأنديس، في ساحة «دوس دي مايو»، للمطالبة باستقالة الرئيسة بولوارتي، وعودة الرئيس السابق بيدرو كاستيو.