كتبت آمال رسلان
تأجل انعقاد البرلمان الهندي لليوم الثالث على التوالي في الوقت الذي تكثف فيه المعارضة الضغوط على رئيس الوزراء ناريندرا مودي بسبب علاقاته مع الملياردير جاوتام أداني المتهم بالاحتيال وتعريض أموال ملايين المستثمرين الصغار للخطر بسبب استثمارات المؤسسات التابعة للدولة في شركات الملياردير.
ووفقا لوكالة بلومبرج، أن المعارضة بقيادة حزب المؤتمر تشدد الضغوط على مودي الذي يسعى للفوز بفترة حكم ثالثة عقب الانتخابات العامة المقررة في منتصف العام المقبل، حيث يُعتقد أن أداني مقرب للغاية من مودي، كما أن الملياردير ربط أغلب خطط شركاته باستراتيجية مودي للنمو الاقتصادي.
وشهدت أسهم شركات أداني تراجعا حادا في البورصة بعد اتهام شركة الاستثمار الأمريكية هيندنبورج ريسيرش لإمبراطورية أداني الاقتصادية بالاحتيال والتلاعب بأسواق الأسهم. وفقدت مجموعة شركات أداني حوالي نصف قيمتها السوقية منذ نشر اتهامات هيندنبورج.
ونقلت وكالة "بلومبرج" أمس عن جيرام راميش، الأمين العام لحزب المؤتمر، تساؤله في بيان له، قائلا: "ما هو الإجراء الذي تم اتخاذه، إن وجد، للتحقيق في الادعاءات الخطيرة التي تم توجيهها على مر أعوام ضد مجموعة آداني؟"
وفقد جاوتام أداني في الأسبوع الماضي لقب أغنى رجل في آسيا والهند كذلك، ليتراجع للمركز الثاني كأغنى شخص في آسيا والهند خلف منافسه موكيش أمباني.