كتبت آمال رسلان
وجهت اللجنة الأولمبية الدولية انتقادات إلى بيان صادر عن البرلمان الأوروبي بشأن إمكانية قبول الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا من جديد في الألعاب الأولمبية، وشددت على ضرورة احترام استقلالية المنظمات الرياضية.
وكان البرلمان الأوروبي قد تحدث عن "إدانة" لخطط اللجنة الأولمبية الدولية للسماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالتنافس كرياضيين مستقلين تحت علم محايد رغم أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكر البرلمان أن الاقتراح يمثل "إحراجا" ويتعارض مع إجراءات عزل الدولتين على مختلف الأصعدة، وسيستخدمه النظامان لأغراض دعائية.
وفي رد فعل لها، وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية إن تدخل البرلمان الأوروبي: "يتعارض بشكل واضح مع مهمة الألعاب الأولمبية الموحدة لبناء السلام، ومع الميثاق الأولمبي الذي أقره الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به عدة مرات."
وأشار المتحدث باسم اللجنة إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، قبل دورة الألعاب الأولمبية المقررة العام المقبل في باريس، وأن مبعوثي الأمم المتحدة طالبوا اللجنة الأولمبية الدولية بضمان عدم التمييز بين الرياضيين بناء على جنسياتهم.
ورغم الانتقادات الواسعة لموقف اللجنة الأولمبية الدولية، تسمح بعض الاتحادات الرياضية بمشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروس في المنافسات تحت علم محايد، ومن بينها اتحادات لعبة التنس.
ولم يعلن مسؤولو بطولة ويمبلدون للتنس حتى الآن عن قرارهم بشأن نسخة هذا العام من البطولة، وذلك بعد أن تعرضت لعقوبة العام الماضي بسبب حظر مشاركة لاعبي روسيا وبيلاروس.