وإلى جانب نشر كلمات الإعجاب للرئيس السابق، فإن الحسابات الزائفة قامت بالسخرية من خصوم ترامب من كلا الحزبين، وهاجموا نيكى هايلى حاكمة ساوث كارولينا وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السابقة التي أعلنت خوض سباق الترشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وفيما يتعلق برون دى سانتس، فإن الحسابات الزائفة أشارت بقوة إلى أن حاكم فلوريدا لا يمكنه أن يهزم ترامب، لكنه سيكون مرشحا عظيما مع ترامب على منصب نائب الرئيس.
وفى الوقت الذى يدرس فيه الناخبون الجمهوريون من سيختارون مرشحا للحزب فى سباق 2024، فإن أيا من كان وراء هذه الشبكة من الحسابات يستخدم أساليب التلاعب التكنولوجى التي برع فى استخدامه الكرملين للتأثير على حوارات المنصات الرقمية بشأن المرشحين مع استغلال خوارزميات تويتر للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين.