أظهرت النتائج التي أعلنتها لجنة
الانتخابات الموريتانية بعد فرز 90% من أصوات الناخبين مشاركة 12 حزبا سياسيا بالبرلمان من أصل 25 شاركوا في الانتخابات.
ووفق النتائج الأولية غير النهائية التي تواصل لجنة الانتخابات إعلانها أولا بأول يبدو أن حزب الانصاف الموريتاني الحاكم أحرز أغلبية فيما توزعت المقاعد الأخرى بين 12 حزبا مواليا ومعارضا حصل كل منهم على حصة بسيطة.
ودخل البرلمان كل من أحزاب المعارضة الصواب وتواصل والجبهة الجمهورية والتحالف من أجل العدلة والديمقراطية/حركة التجديد ومن أحزاب الموالاة حزب الإصلاح وحزب الكرامة وحزب الفضيلة وحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم والحزب الموريتاني من أجل الاتحاد والتغيير حاتم وحزب التحالف الوطني الديمقراطي، وحزب نداء الوطن.
ويحتدم الصراع بين 4 أحزاب أخرى على مقاعد برلمانية هي حزب الاتحاد من أجل التخطيط والبناء والحزب الجمهوري وحزب الوحدة والتنمية .
ويتوقع ان يتأجل حسم نحو عشرين دائرة برلمانية الى يوم الثامن والعشرين مايو القادم .
واللافت في هذه النتائج هو غياب أحزاب المعارضة التقليدية مثل حزب تكتل القوى الديمقراطية بزعاة احمد ولد داداه وحزب التحالف الشعبي التقدمي بقيادة مسعود ولد بلخير وحزب اتحاد قوى القدم بقيادة محمد ولد مولود وهي احزاب ملأت الدنيا وشغلت الناس على مدى العقود الماضية ولم تستطع اليوم الحصول على مقعد برلماني حتى الساعة .
وتواصل لجنة الانتخابات عمليات الفرز والتدقيق وسط انتقادات لاذعة من الحزب الحاكم وأحزاب الموالاة والمعارضة.
وصوت الموريتانيون السبت الماضي لانتخاب برلمان من 176 نائبا و237 مجلس بلدي من 4500 مستشارا وثلاثة عشر مجلس اقليمي.
ويتنافس 25 حزبا سياسيا على أصوات مليون وسبعة من عشرة من الناخبين في انتخابات شهدت مشاركة أكثر من 33 ألف مرشح من بينهم عشرة آلاف امرأة.