كتبت آمال رسلان
حظى حضور الرئيس السورى بشار الأسد اجتماعات القمة العربية فى جدة بترحيب جميع القادة العرب، ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالرئيس السورى بشار الأسد بعد أن عادت سوريا إلى مقعدها في هذا المجلس الموقر.
وقال أن ثمة فرصة لا ينبغي تفويتها لمعالجة الأزمة التي تُعاني منها البلاد لما يربو على العقد، سواء في أسبابها وأصولها، التي يظل الحل السياسي السبيل الوحيد لتسويتها.. أو في تبعاتها التي تجاوزت حدود الوطن السوري، ويحدونا الأمل في أن يكون للعرب اسهامهم في ايجاد الحلول الناجعة للأوجاع السورية العديدة.
وقال ن المشهد الدولي يمر بواحدة من أشد الفترات خطورة في التاريخ المعاصر، وأراه زمن استقطاب وتنافس هائل بين القوى الكبرى على حساب القوي الأصغر أو المنفردة، ولذلك فليس أمام الدول العربية في هذه المرحلة التاريخية العصيبة سوى أن تستمسك بالمصالح العربية معياراً أساسياً للمواقف الدولية، وأن تلتزم بالتنسيق فيما بينها وبالعمل الجماعي سبيلاً أكيداً لتعزيز الكتلة العربية في مواجهة ضغوط الاستقطاب.