عقد مجلس النواب الليبى، برئاسة المستشار عقيلة صالح، جلسة لبحث الأوضاع الأمنية بالمنطقة الغربية، ومناقشة قرارات المجلس التي صدرت الفترة الأخيرة، وتركزت كلمات النواب في الجلسة على تداعيات الهجوم الذي أطلقته حكومة «الوحدة الوطنية» في الساحل الغربي منذ الخميس الماضي، ضد ما تقول إنها عمليات تهريب واتجار بالبشر في مدينة الزاوية.
واندلعت، مساء أمس الأول، اشتباكات عنيفة مفاجئة بين «قوات جهاز الردع» و«اللواء 444» المواليين لحكومة «الوحدة الوطنية»، في أحياء متفرقة وسط العاصمة طرابلس، ردًا على قيام قوات جهاز الردع، الذي يقوده عبدالرؤوف كارة، باعتقال أحد قادة «اللواء 444» الذي يُشرف عليه محمود حمزة، وسط حشود عسكرية من الجانبين، وفقًا لما نقل موقع «العربية نت».
ولليوم الرابع على التوالى، نفّذت القوات الموالية لحكومة «الوحدة الوطنية» غارات جويّة على عدّة مواقع داخل مدينة الزاوية، في إطار عملية أمنية قالت إنها تستهدف أوكار التهريب وتجارة المخدرات.
ونفى السفير التركى لدى ليبيا، كنعان يلماز، صحة الأنباء عن مشاركة تركية مفترضة في العمليات الأمنية الأخيرة التي شهدتها مدينة الزاوية غربى البلاد، فيما قضت محكمة الاستئناف بمصراتة بأحكام بين الإعدام والسجن المؤبد بحق 37 شخصًا من عناصر تنظيم «داعش» السابقين علاوة على القادة الميدانيين بالتنظيم.