كتبت آمال رسلان
أكد النائب في البرلمان الإيراني، حسين جلالي، صحة الأخبار حول تعرض المؤسسات الحكومية والصناعية في إيران إلى عمليات اختراق، وقال: "القراصنة اليوم يدخلون إلى أنظمتنا؛ يسرقون معلوماتنا ويقومون بالتخريب في المصانع والمنظمات وشركات البتروكيماويات، ويحرقونها".
وأكد البرلماني الإيراني، وفقا لإيران إنترناشيونال، وقوع عمليات القرصنة الأخيرة ضد البنية التحتية السيبرانية الإيرانية، قائلا: "باتباع الصين في مجال إطلاق الإنترنت الوطني، يمكن منع المتسللين من قرصنة المعلومات".
وأشار إلى ضعف إيران في مواجهة هذه الأنواع من الهجمات بالقول: "يتسلل القراصنة إلى الأنظمة ويسرقون معلوماتنا ويتسببون في تدمير بعض المراكز مثل المصانع والمنظمات والبتروكيماويات ويشعلون النار فيها".
تجدر الإشارة إلى أن هذا هو أول رد فعل رسمي من السلطات الإيرانية يؤكد عمليات القرصنة، بعد قرصنة المكتب الرئاسي الإيراني الذي نفذته الأسبوع الماضي مجموعة قراصنة "ثورة حتى إسقاط النظام" المقربة من منظمة مجاهدي خلق.
وبعد هجمات القرصنة ضد البنية التحتية لإيران، أبلغت مجموعة قراصنة "ثورة حتى إسقاط النظام" عن هجوم على الموقع الإلكتروني لوزارة خارجية إيران قبل أقل من شهر.