كتبت آمال رسلان
أعلن وانغ يى المسؤول الرئيسي عن القضايا الدبلوماسية داخل الحزب الشيوعي الصيني، عن اعتماد قانون جديد في الصين بشأن "العلاقات الخارجية" يوفر للبلاد أداة لدرء "العقوبات" وغيرها من الإجراءات التي تعتبر معادية.
جاء ذلك بعد إقرار البرلمان الصيني، نصا يهدف إلى تعزيز استجابة الصين في مواجهة الضغوط الأجنبية، ويعطي بشكل خاص أساسا قانونيا للإجراءات الانتقامية.
يأتي هذا النص الذي سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو في وقت تواجه الصين عقوبات أمريكية لا سيما في المجال التكنولوجي الذي تعتبره عقبة أمام تطورها.
وأعلن وانغ يي ان "قانون العلاقات الخارجية ضرورة ملحة لحماية سيادتنا الوطنية وأمننا ومصالحنا التنموية".
وأضاف أنه سيوفر للصين "قاعدة قانونية" للتصدي "لإجراءات الاحتواء والتدخل والعقوبات و(أي عمل) ضار" بالمصالح الصينية.
يعتبر النص ردا على الولايات المتحدة التي تصعد ضرباتها ضد الصين لا سيما في قطاع التكنولوجيا.
في السنوات الأخيرة أدرجت واشنطن الشركات الصينية على القائمة السوداء لعزلها عن سلاسل التوريد في مجال التكنولوجيا الأمريكية بما في ذلك الرقائق الأكثر تطورا.
