البرلمان المغربى
قدم فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب المغربى استجواب لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت حول الانتشار السريع والمهول لمخدر "البوفا" بين الشباب واليافعين في المغرب.
وجاء في استجواب الفريق البرلمانى لوزير الصحة والحماية الاجتماعية أن خطورة هذا المخدر تكمن في سرعة الإدمان وأعراضه الفتاكة على الصحة العقلية والنفسية والجسدية للمدمنين، مؤكدا أن الإدمان على هذا المخدر خلف مآسي اجتماعية عميقة، بفتكه بالمسار الاجتماعي للعديد من الشباب والأسر.
وانتقد الفريق شح حملات الوقاية التي تقوم بها وزارة الصحة بشأن تعاطي مخدر "البوفا" والتوعية بخطورته، مطالبا إياها بالكشف عن الإجراءات التي ستقررها لتتبع ومُعَالجة المُدمنين على هذا المخدر، قصد إعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية
وكانت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي حرت من انتشار مخدر "البوفا" وسط الشباب، وأطلق نشطاء مغاربة حملة تدعو إلى التصدي لمروجي هذا النوع من المخدرات.
ورافق الحملة نشر فيديوهات وشهادات لمدمنين على مخدر "البوفا" لتسليط الضوء على الآثار الوخيمة لهذا المخدر على الصحة الجسدية والنفسية للمدمنين عليه.
وتشن السلطات الأمنية حملات أمنية باستمرار من أجل توقيف كل من يثبت تورطه في ترويج هذا المخدر وغيره من المؤثرات العقلية التي تنتشر خاصة في صفوف الشباب والمراهقين.
