أعلنت هيئة الانتخابات التونسية عن إطلاق حملة خاصة بتحديث السجل الانتخابي عن بعد، وتحديد أعداد الناخبين، وقدمت معطيات تتعلق بالاستعدادات الجارية لتنظيم انتخابات المجالس المحلية، المنتظرة خلال شهر ديسمبر المقبل.
وقال محمد التليلي المنصري، المتحدث باسم الهيئة، إن انتخابات المجالس المحلية ستقام في النصف الأول من ديسمبر المقبل، موضحا أن هيئة الانتخابات تشترط الاستجابة لثلاث نقاط أساسية، أولها سد الشغور في هيئة الانتخابات، على اعتبار أن عدد أعضاء الهيئة لا يزيد حالياً على أربعة أعضاء، في حين يفترض أن يكون مجموع الأعضاء سبعة، وصدور أمر رئاسي يقضي بتقسيم الدوائر الانتخابية وفق التقسيم الجديد والمسح الترابي، الذي أجرته هيئة الانتخابات بالتعاون مع السلطات المحلية والجهوية، وكذا صدور أمر رئاسي ثانٍ بدعوة الناخبين إلى صناديق الاقتراع قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات.
وأضاف المنصري أن الهيئة جاهزة على جميع الصعد لانتخابات المجالس المحلية المقبلة، مرجحاً تعيين المجلس الوطني للجهات والأقاليم (الغرفة النيابية الثانية) منتصف شهر أبريل، أو بداية شهر مايو من العام المقبل، إذا تم تنظيم الانتخابات في ديسمبر 2023.
وقال المنصري إن عدد الناخبين بلغ 7 ملايين و300 ألف ناخب، ومن المنتظر أن يزداد هذا الرقم بعد إدراج أعداد التونسيين الذين سيبلغون سن التصويت القانونية (18 سنة) خلال هذه الأشهر.