قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال الذي ضرب المغرب، فجر اليوم، يقع بالقرب من بلدة إغيل في ولاية الحوز، على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب مراكش، معلنه عن توقعها "احتمال حدوث أضرار كبيرة ومن المحتمل أن تكون الكارثة واسعة النطاق"، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص في المنطقة يقيمون في مبان "مهددة بشدة خلال الاهتزازات الزلزالية".
وأضافت الهيئة إن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة مع هزة استمرت عدة ثوان، ولفتت إلى إن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترا تحت سطح الأرض، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية مركزه على عمق 8 كيلومترات وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.
وأكملت: "الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير شائعة ولكنها ليست غير متوقعة والعديد من المساكن في منطقة زلزال المغرب معرضة للاهتزاز"، وأضافت :"من المعروف أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزا داخل المنطقة هو زلزال لشبونة الذى وقع عام 1755، والذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0".
وتابعت: "يعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 قد وقع داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، الذي يحدد الحدود بين الصفائح الإفريقية والأوراسية قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال".