طالب أعضاء البرلمان البريطاني عن حزب العمال بعدم توظيف سياسيين داخل البرلمان إلا بعض خضوعهم لتدقيق أمنى إضافى وخاصة الذين يركزون على السياسة الخارجية.
ووفقا لبى بى سى، قال نيل كويل، عضو حزب العمال في لجنة الشؤون الخارجية، إن الموظفين العاملين معه وغيره من النواب المشاركين في مواضيع حساسة يجب أن يخضعوا لمزيد من التدقيق الأمنى.
وأضاف : "يجب على البرلمان أن يقوم بشكل تلقائي وروتيني بإجراء فحص للموظفين الذين يعملون لصالح النواب في القضايا الحساسة بما في ذلك الشؤون الخارجية والدفاع، وستكون عمليات التفتيش المعززة موضع ترحيب لجميع أعضاء البرلمان تقريبًا وستساعد في تقليل بعض المخاطر".
وأوضح أنه :"بالنظر إلى مستوى التعرض، يجب أن يكون هذا أمرًا روتينيًا ولا يمكن التغاضي عنه بعد الآن نظرًا للموارد التي تستثمرها الدول الأخرى الآن في استهداف وستمنستر".
وقال متحدث باسم مجلس العموم: "إن فحصنا يتماشى مع سياسة الحكومة، ويتبع سياسة فحص الأمن القومي التي وضعتها الحكومة. نحن لا نعلق ولن نعلق على حالات محددة".
وكان اعتقال باحث في البرلمان متهم بالتجسس لصالح الصين قد أثار الجدل حول كيفية تعامل المملكة المتحدة مع علاقاتها مع بكين، كما أثار أيضًا قلقًا بين أعضاء البرلمان من أن الباحث كان لديه تصريح يسمح له بدخول البرلمان.