افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي جلسة برلمانية خاصة تستمر خمسة أيام بدعوة من حكومته، والتي تعتبر الأخيرة في البنى القديم الذي يعود إلى الحقبة البريطانية قبل الانتقال إلى مبنى جديد، حيث ستنتقل الجلسة يوم الثلاثاء إلى المبنى الجديد بعد فعالية لإحياء ذكرى إرث البرلمان.
وأثار الإعلان عن الجلسة الشهر الماضي انتقادات من زعماء المعارضة الذين شككوا في "سرية" الحكومة فيما يتعلق بجدول الأعمال، كما أثار الأمر تكهنات شديدة، حيث قال بعض المعلقين إن الحكومة قد تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة أو حتى تغيير اسم البلاد من الهند إلى بهارات.
وقال مودي إن الدورة الاستثنائية مدتها قد تكون "قصيرة" لكنها ستتضمن "قرارات تاريخية"، ووفقا للحكومة، تم إدراج ثمانية مشاريع قوانين للمناقشة خلال الجلسة - ويمكن تغيير جدول الأعمال هذا أو توسيعه خلال الأسبوع.
وبدأ مودي الجلسة الخاصة يوم الاثنين بإحياء ذكرى إرث البرلمان الهندي منذ عام 1947، عندما استقلت البلاد عن الحكم البريطاني، وأقامت الحكومة عدة فعاليات للاحتفال بالذكرى الـ75 لاستقلال الهند.
وقال مودي، إن مغادرة البرلمان القديم كانت "لحظة عاطفية" لأن المبنى كان مليئا بالذكريات الخاصة وإن الهيكل سيستمر في إلهام الأجيال القادمة.
وقال في خطاب أشار فيه أيضًا إلى هبوط الهند الناجح على سطح القمر واستضافتها لقمة مجموعة العشرين، مضيفا : "إن أكبر إنجاز لهذا البرلمان هو أنه أبقى ثقة الناس بالديمقراطية حية".