يمثل هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي اليوم في قاعة محكمة بولاية ديلاوير، حيث من المتوقع وفقا لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أن يقر بانه ليس مذنبا فى اتهامات تتعلق بالأسلحة النارية، والتى ظهرت بعد انهيار اتفاقية الإقرار بالذنب المبدئية.
وحيث يواجه نجل الرئيس اتهامات بالكذب بشان تعاطيه المخدرات فى أكتوبر 2018 فى استمارة لشراء سلاح احتفظ به لمدة 11 يوما، واعترف هانتر بانه عانى من إدمان الكوكايين خلال تلك الفترة، إلا أن محاميه قالوا إنهم لم يخالفوا لقانون.
وأشارت الوكالة إلى أن اتهامات الأسلحة المماثلة أمر نادر، ووجدت محكمة استئناف أن الحظر المفروض على حمل متعاطى المخدرات للأسلحة ينتهك مع التعديل الثانى للدستور بموجب معايير جديدة للمحكمة العليا، ويشير محامو هانتر بايدن إلى أن المدعين أذعنوا لضغوط الجمهوريين الذين أصروا أن نجل الرئيس حصل على اتفاق تفضيلى، وأن الاتهامات كانت نتيجة لضغوط سياسية.
وتم اتهام إلى هانتر بايدن بعد انهيار اتفاق إقراره بالذنب مع المدعين الفيدراليين حول جريمتي الضرائب وحمل السلاح. وتم تعيين مستشار خاص للتعامل مع القضية دون أن يكون هناك نهاية سهلة فى الأفق. ولم يتم توجيه اتهامات جديدة تتعلق بالضرائب، إلا أن المستشار الخاص أشار إلى أنها قد تأتى فى كاليفورنيا أو واشنطن.