تباينت ردود الأفعال الإقليمية والدولية؛ بشأن الهجمات الصاروخية التي يشنها مقاتلون فلسطينيون ضد إسرائيل، ضمن عملية «طوفان الأقصى».
وعربيا دعت المملكة للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين وحماية المدنيين وضبط النفس، وأعادت الرياض التذكير بتحذيراتها المتكررة بشأن مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه، وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته.
كما أكدت مصر، أنها تجري اتصالات مكثفة مع المسؤولين الدوليين للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالا في هذا الشأن مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل؛ لوقف التصعيد.
ومالت كفة الموقف الأوروبي إلى إسرائيل بمواقف أظهرتها دعوة وزراء خارجية «بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا»، حيث عبرت الدول الثلاث عن «إدانة» الموقف الفلسطيني – على حد توصيفها – من دون التطرق إلى مسؤولية إسرائيل عما آلت إليه الأوضاع. وهو نفس الموقف الذي تبناه الاتحاد الأوروبي في حديثه عما أسماه «احتجاز مدنيين» في سياق الهجمات ضد إسرائيل.