النائبة الاسترالية
نظم أعضاء مجلس الشيوخ الإسترالى من حزب الخضر إضرابًا جماعيًا عن البرلمان للوقوف تضامنًا مع فلسطين، واصفين الحزبين الرئيسيين بأنهما "مفلسان أخلاقياً" و"جبناء عديمي الشجاعة" بشأن هذه القضية.
ويشغل الحزب اليسارى الصغير 11 مقعدا فى مجلس الشيوخ، ويطالب بوقف إطلاق النار منذ رد إسرائيل على هجمات حماس فى 7 أكتوبر.
وخلال جلسة اليوم الأثنين، انتقد السيناتور مهرين فاروقي رد حزب العمال على الأزمة، قائلاً: "الكلمات المراوغة لن توقف جرائم الحرب"، "إن الائتلاف مفلس أخلاقيا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، وقد أظهر حزب العمل أنه جبان بلا قلب ولا شجاعة، وأضاف: "أنتم تشاهدون المذبحة التي ترتكبها إسرائيل بحق آلاف الفلسطينيين، ولا تدينون إسرائيل، وترفضون الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار".
وقالت :"اليوم نأتي باحتجاج الشعب إلى البرلمان"، ورفعت السيناتور قبضتها وهتفت "فلسطين حرة حرة" قبل أن تقود مسيرة احتجاجية، ورفعت زميلتها السيناتور جانيت رايس صورة مطبوعة للعلم الفلسطيني وهي تغادر المكان.
وفي حديثه بعد الانسحاب، قالت السيناتور فاروقي إن السياسيين من حزب الخضر، مثل "ملايين الأستراليين" قد "شعروا بالصدمة والرعب والغضب بسبب المذبحة التي تعرض لها الأبرياء في غزة".
وفي مجلس الشيوخ، تحتاج حكومة حزب العمال إلى دعم حزب الخضر لتمرير مشاريع القوانين التي لا تحظى بدعم الحزبين، وكان الحزب ثابتاً في دعمه لفلسطين، مما أثار الغضب بعد أيام من هجوم حماس الأولي برفضه دعم اقتراح يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مجلس النواب.
