تشارك عدة ولايات أمريكية اليوم، الثلاثاء، فى عمليات تصويت تجرى قبل عام الانتخابات العامة، والتي ستحدد الحاكم القادم لولايتين، كما يتقدم لمحة عن الكيفية التي تشكل بها حقوق الإجهاض السياسة الأمريكية، بحسب ما قالت وكالة أسوشيتدبرس.
حيث سيختار الناخبون فى ولاية كنتاكى ما إذا كانوا سيمنحون الحاكم اندى بيشار، الديمقراطى الذى يترشح فى ولاية شديدة التأييد للجمهوريين، ولاية ثانية. وفى مسيسيبى، يسعى الحاكم الجمهورى تايت ريفز لإعادة انتخابه فى مواجهة ابن عم أسطورة الغناء إلفيس بريسلى.
وذكرت الوكالة أن الإجهاض كان فى تلك السباقات وغيرها موضوعا دائما فى المناظرات الانتخابية. وسيقرر ناخبو أوهايو ما إذا كانوا سيوافقون على تعديلا دستوريا مدعوما من قبل جماعات حقوق الإجهاض، بينما خاض كل من الديمقراطيين والجمهوريين حملة للسيطرة على المجلس التشريعى لولاية فرجينيا بالقول إن الحزب الآخر مخطئ فيما يتعلق بالإجهاض.
ويسيطر الجمهوريون على مجلس نواب فرجينيا بأغلبية بسيطة، بينما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ. ويمكن أن ينقلب كلا المجلسين، وربما يحصل الجمهوريون على السيطرة الكاملة على حكومة الولاية، وهو الأمر الذى يمكن أن يفسح الطريق للحاكن الجمهورى جلين يونجمين بتطبيق حظر الإجهاض بعد 15 أسبوعا باستثناء حالات الاغتصاب وزنا المحارم وعندما تكون حياة الأم فى خطر.
وينص التعديل الدستورى المقترح فى اوهايو على الحق فى اتخاذ قرار وتنفيذ قرارات تتعلق بالإنجاب فى أمور تشمل الإجهاض ومنع الحمل وعلاج الخصوبة، وسيسمح هذا الإجراء بمنع الإجهاض عندما يتبين أن الجنين يمكن أن يحيا خارج الرحم ما لم يقرر طبيب أن الاستمرار فى الحمل سيعرض حياة المريضة او صحتها للخطر.