هاجم نواب بالكنيست الإسرائيلى ووزراء في حكومة نتنياهو اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، في مؤشر قوى على وجود خلافات داخلية في تل أبيب، حيث هاجمت عضو الكنيست الإسرائيلي تالي جوتليب، اليوم الأربعاء، بشدة موافقة الحكومة الإسرائيلية على صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وفي تغريدة نشرتها على صفحتها على تويتر، كتبت عضوة الكنيست غوتليب: "يا له من عار. عار وطني"، وأشارت إلى أن أياً من وزراء الحكومة لم يطالب بتلقي إشارة عن حياة جميع الأسرى قبل التصويت.
وأضافت قائلة: "لقد أذلوا شعبنا عند اندلاع الحرب، وهذا الاتفاق الذي لا يجمع جميع الاسرى هو إذلال آخر، وافقتم على وقف إطلاق النار بدلاً من استمرار القصف الذي كان سيدفع حماس إلى استجداء وقف إطلاق النار! وفي هذه الأثناء، ستكون حماس فخورة وقوية".
فيما انتقد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الصفقة التي من شأنها أن تشهد تبادل رهائن إسرائيليين تحتجزهم حماس في غزة مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وحذر من أن أي صفقة من هذا القبيل ستنتهي بـ“كارثة”.
وفي حديثه للقناة 14 الإسرائيلية: "أنا منزعج للغاية لأنه يتم تقسيمنا مرة أخرى ولا يتم إخبارنا بالحقيقة مرة أخرى. ومرة أخرى، يتم تهميشنا. إسرائيل سترتكب مرة أخرى خطأ كبيرا جدا على شكل صفقة شاليط".
وأضاف: "تذكرون أننا أطلقنا سراح جلعاد شاليط، وأطلقنا سراح يحيى السنوار وأصدقائه وجلبنا هذه المشكلة لأنفسنا"، لافتا إلى أن السنور هو من يقود حاليا حماس داخل قطاع غزة.