طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بتحويل الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة إلى هدنة طويلة الأجل تترافق مع الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية، ويأتي هذا عشية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذى يحل في 29 نوفمبر من كل عام.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن العقاب الجماعى للشعب الفلسطيني لايمكن تبريره، لافتا إلى إن الفلسطينيين يقاومون "واحدا من أحلك الفصول" في تاريخهم، داعيا إلى وقف إطلاق نار إنساني طويل الأمد، والوصول دون قيود للمساعدات المنقذة للحياة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وحماية المدنيين، ووضع حد لانتهاكات القانون الإنساني الدولي.
ومؤخرا، اتفقت إسرائيل وحماس على تمديد وقف إطلاق النار المؤقت حتى يوم الأربعاء، مع المزيد من عمليات الإفراج المخطط لها عن الرهائن المحتجزين لدى حماس والأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.