كتب محمد سعودى
51 عاما مرت على وفاة الملك فاروق الأول، آخر الملوك التى حكمت مصر، حيث توفى الملك فاروق فى 18 مارس عام 1965 م، إذ استمر حكمه مدة ست عشرة سنة إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار فى ثورة 23 يوليو.
فى إطار ذلك، يقول أدمن الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول، عبر الفيس بوك، إنه فى الواحدة والنصف صباحا من ليلة 18 مارس سنة 1965 توفى الملك فاروق الأول بعد أن تناول وجبة عشاء دسمة فى «مطعم ايل دى فرانس» الشهير بروما.
وأضاف: "يروى أنه فى تلك الليلة أكل دستة من المحار وكمية من الجمبرى وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة".
وتابع: "شعر بعد تناول طعامه بضيق فى التنفس واحمرار فى الوجه ووضع يده فى حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وقرر الأطباء الإيطاليون بأن رجلًا بدينًا مثله يعانى ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لابد أن يقتله الطعام."
وقيل إنه اغتيل بسم الاكوانتين المدسوس فى كوب عصير الجوافة على يد إبراهيم البغدادى، والذى كان يعمل جرسونًا بنفس المطعم، وإن نفى البغدادى هذه الرواية، بحسب أدمن الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول.
وأشار أدمن صفحة الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول، أسرة الملك رفضت تشريح جثته مؤكدة أنه مات من التخمة، فيما كانت وصيته أن يدفن فى مسجد الرفاعى إلى جوار أبيه وجده، إلا أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رفض هذا الطلب آنذاك، وفى الوقت ذاته توسط الملك فيصل بأن يدفن الملك فاروق فى مصر فوافق عبد الناصر، ولكنه اشترط ألا يدفن فى مسجد الرفاعى.
ويضيف الأدمن قائلا: "بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سمح الرئيس محمد أنور السادات بدفنه فى مسجد الرفاعى، حيث تم نقل رفاته ليلًا تحت الحراسة الأمنية إلى المقبرة الملكية بالمسجد فى القاهرة، ودفن بجانب أبيه الملك فؤاد وجده الخديو إسماعيل".