الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:18 م

أكاذيب نتنياهو فى الحرب على غزة تضعه تحت المقصلة

أكاذيب نتنياهو فى الحرب على غزة تضعه تحت المقصلة
الثلاثاء، 23 يناير 2024 06:00 م

قالت صحيفة هآرتس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد السيطرة على كذبه كما يحدث له عندما يكون تحت الضغط، خاصة أنه محشور فى الزاوية بسبب ضغوط الدعوة إلى صفقة المحتجزين والولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة -في تقرير لأنشيل فيفر- أن نتنياهو قال في لقاء مع أقارب المحتجزين فى غزة إنه "خلافا لما يقال، لا يوجد أي اقتراح حقيقي من جانب حماس" وهذا غير صحيح، وفقا لفيفر.

وأضاف الكاتب "سأقول ذلك بكل وضوح قدر استطاعتي، ليتساءل بعد ذلك "من قال إن هناك اقتراحا من حماس؟ ويرد بأن نتنياهو هو نفسه من قال قبل أقل من 24 ساعة "إنني أرفض تماما شروط الاستسلام التي يطرحها حماس".

وبالتالي -يشير الكاتب- إلى أنه ليس هناك اقتراح فحسب، بل إن معه شروطا فعلية واصل نتنياهو تفصيلها، إذ قال "مقابل إطلاق سراح رهائننا تطالب حماس بإنهاء الحرب وانسحاب قواتنا من غزة وإطلاق سراح المعتقلين وترك حماس في مكانها".

ورغم أن نتنياهو يستطيع التهرب من الكذب على عائلات المحتجزين وعلى الجمهور فإن ما يقلقه أكثر هو أن الحكومة المصرية تضغط لتقديم اتفاق بشأن صفقة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح المعتقلين فلسطينيين ووقف طويل الأمد لإطلاق النار في غزة لرفع المعاناة عن أهالي غزة، وهو ما يفضله رفيقاه بيني جانتس وجادي إيزنكوت، وسيطالبانه بإجابة واضحة ولن يسمحا له بالتهرب.

وفي الوقت نفسه، لا يزال نتنياهو يحاول الكذب على الرئيس الأمريكي جو بايدن، فقد أعطاه الانطباع بالاستعداد للنظر في أشكال معينة من الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، ثم لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي وكتب "لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غرب الأردن، وهذا يتعارض مع الدولة الفلسطينية".

وبعد أن أصبح عاملا الضغط -وهما الأمريكيون وصفقة المحتجزين- غير محتملين فإن من الممكن أن يوافق نتنياهو على بحث إمكانية الرضوخ للضغوط المصرية المدعومة من الولايات المتحدة ودول غربية أخري.

 


print