كتبت آمال رسلان
أعلنت إسرائيل، منع المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية من الحصول على تأشيرة دخول، ودعت إلى إقالتها بعد تعليقات أدلت بها مؤخرا بشأن هجوم طوفان الأقصى.
وقالت فرانشيسكا ألبانيز، الأسبوع الماضي، إنها لا تتفق مع وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل بأنه "أكبر مجزرة معادية للسامية في قرننا".
وكتبت عبر حسابها على منصة X: "لا.. ضحايا السابع من أكتوبر لم يقتلوا بسبب ديانتهم اليهودية، بل ردا على القمع الإسرائيلي".
من جهته، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الداخلية موشيه أربيل، تصريحات ألبانيز بأنها "شائنة"، وأعلنا في بيان أنها الآن "ممنوعة من دخول دولة إسرائيل".
وأشار الوزيران إلى أن سلطات الهجرة تلقت تعليمات بعدم منحها تأشيرة دخول.
وقالا "لقد انتهى عصر صمت اليهود، إن أرادت الأمم المتحدة أن تعود هيئة ذات صلة، فعلى قادتها أن يتنصلوا علنا من الكلام المعادي للسامية الصادر عن المبعوثة الخاصة، وأن يقيلوها على الفور".