قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن معدلات قبول رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك تراجعت في أعقاب هزيمة حزب المحافظين في الانتخابات الفرعية، وأصبحت الفجوة بينه وبين السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال الأوسع على الإطلاق، قبل أشهر من الانتخابات البريطانية والتي يعتقد أنها ستشهد نهاية لحكم المحافظين بعد 13 عاما فى داونينج ستريت.
وأظهر استطلاع جديد أجرته شركة دلتابول أن سوناك حصل على نسبة موافقة صافية قدرها سالب 43، حيث قال 26 في المائة من المشاركين إنه كان يقوم بعمل جيد في وظيفته، بينما قال 68 في المائة إنه كان في حالة سيئة.
وسجل السير كير نسبة موافقة صافية بلغت سالب اثنين، حيث قال 43 في المائة إنه يؤدى جيدا، بينما قال 45 في المائة إنه يؤدى بشكل سىء.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 16 إلى 19 فبراير في أعقاب الانتخابات الفرعية في ويلينجبورو وكينجسوود في 15 فبراير، وكلاهما خسرهما حزب المحافظين أمام حزب العمال.
وانخفض صافي معدل الموافقة على سوناك بمقدار ثماني نقاط بينما ارتفع معدل الموافقة على السير كير بمقدار خمس نقاط مقارنة بالاستطلاع السابق الذي أجرته الشركة في الفترة من 9 إلى 12 فبراير.
وقالت دلتابول: "إن الفجوة بين صافي الموافقة على سوناك وستارمر أصبحت الآن هي الأكبر على الإطلاق."
