شدد البرلمان البريطاني تأمين ثلاث نائبات بالبرلمان من خلال توفير حراسة شخصية، وسيارات خاصة، وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة النواب، وتمت الموافقة على تعزيز أمن النساء الثلاث، بعد تقييم للمخاطر، لتتولى مؤسسة حكومية مهمة توفير الحماية لأبرز أعضاء الحكومة والعائلة المالكة.
وفي هذه الأثناء، يعمل وزير الأمن توم توغندهات، مع وزارة الداخلية والشرطة والسلطات البرلمانية، لتعزيز سلامة وأمن النواب بشكل كبير، وتمت الاستعانة بـ«رافيك»، الشركة المسؤولة عن أمن العائلة المالكة، إضافة إلى كبار السياسيين بمن في ذلك رئيس الوزراء ووزير الداخلية، للمساعدة في تقييم التهديد الذي يواجهه أعضاء البرلمان.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أمس الأحد إن التهديدات التي يتعرض لها بعض النواب بخصوص آرائهم في الصراع الدائر في قطاع غزة بعث إشارة خطيرة.
وعم البرلمان حالة من الفوضى ليل الأربعاء الماضي بسبب تصاعد التوتر حول تصويت على ما إذا كانت ستصدر دعوة لوقف إطلاق النار في غزة والصياغة الدقيقة لها.
وقال لينزي هويل رئيس مجلس العموم إنه خالف الإجراءات البرلمانية المعتادة المتعلقة بالتصويت بسبب ما وصفها بتهديدات "مخيفة للغاية" ضد نواب.