المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى
كشفت القناة الـ14 الإسرائيلية، في تقرير لها عن حملة استقالات جماعية بين كبار القادة في وحدة المعلومات بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري.
وأشارت القناة العبرية أن الاستقالات في وحدة المعلومات بجيش الاحتلال الإسرائيلي جاءت احتجاجا على سير الأمور العملياتية والشخصية في حرب غزة.
وكان آخر تصريح أعلنه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلى هو إعلانه أمس إن الجيش أنهى مراجعة أولية لسقوط قتلى من المدنيين في أثناء الحصول على مساعدات بغزة الأسبوع الماضي، خلصت إلى أن القوات لم تستهدف قافلة المساعدات وأن معظم الفلسطينيين ماتوا نتيجة التدافع.
وذكر المتحدث باسم الجيش في آخر تصريحاته "أنهى الجيش الإسرائيلي مراجعة أولية للواقعة المؤسفة التي تعرض فيها مدنيون في غزة، للدهس حتى الموت والإصابة في أثناء اندفاعهم صوب قافلة المساعدات"، وأردف أنه "بعد الطلقات التحذيرية التي تم إطلاقها لتفريق التدافع وبعد أن بدأت قواتنا في التراجع، اقترب عدد من المخربين من قواتنا وشكلوا تهديداً مباشراً لها، ووفقاً للمراجعة الأولية، رد الجنود تجاه عدة أفراد.
وفي وقت سابق، أكد المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، رونين بيرجمان، أن جيش الاحتلال يفقد عددًا لا بأس به من القادة والمقاتلين، ولديه آلاف الجرحى، وقال بيرجمان: "إننا بحاجة لتعبئة الصفوف، وسننهي العام بـ 12 ألف جندي إسرائيلي معوق".
وأضاف المحلل العسكري الإسرائيلي: "الجيش غارق في غزة، والأسرى مرهقون، والجمهور الإسرائيلي يغرق في المعلومات المشوهة أو الكاذبة".
وتابع: "استراتيجية الضغط العسكري من أجل الدفع نحو الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لم تكن ناجحة، وهزيمة حماس هدف لم يتحقق، بقي هدف تحرير المحتجزين وهو لا يتحقق إلا بصفقة تبادل".
