أثار شبح الغزو الإسرائيلى لرفح جدل متجدد بين الديمقراطيين فى واشنطن حول ما إذا كان ينبغى ربط المساعدات المقدمة لتل ابيب بأوضاع حقوق الإنسان وسط خلاف متزايد بين الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلى بشأن العملية التى يخشى المسؤولون والمشرعون الامريكيون أن تكون كارثة على حقوق الانسان.
ووفقا لموقع اكسيوس، أرسلت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ التقدميين بقيادة السيناتور بيرنى ساندرز رسالة إلى بايدن تطالبه بربط المساعدات بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجاء فى الرسالة: "نحثكم على أن توضحوا الفشل فى توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية على الفور وبشكل كبير وتسهيل توصيل المساعدات الآمنة فى جميع أنحاء غزة سيؤدى إلى عواقب وخيمة".
وتأتى الرسالة بعد دعوة من مجموعة من الديمقراطيين فى مجلس النواب الأسبوع الماضى لبايدن للنظر فى تعليق المساعدات إذا غزت إسرائيل رفح.
وتركز الرسالتان على مذكرة الأمن القومى التى وقعها بايدن الشهر الماضى والتى تطالب إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولى فى استخدامها للأسلحة الأمريكية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أشار بايدن فى الأيام الأخيرة إلى معارضته لاستراتيجية الحرب التى ينتهجها نتنياهو حتى عندما أكد دعمه لإسرائيل فى حربها
فى الوقت نفسه، أكد العديد من التقدميين لموقع أكسيوس أن بعض الشروط ستكون ضرورية بالنسبة لهم لتقديم الدعم لحزمة المساعدة العسكرية لإسرائيل، قال النائب مارك بوكان وهو ديمقراطى من ولاية ويسكونسن: "مشاهدة الدمار.. إنها مجرد فوضى رهيبة أعتقد أن إدراك ذلك، على مستوى البيت الأبيض، سيكون أمر مهم وهو ما يبحث عنه الناس".