من المقرر أن يمثل جيمس بايدن، الأخ الأصغر للرئيس الأمريكى جو بايدن أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب وهى مواجهة قيد الإعداد منذ أشهر ويمكن أن تمثل نقطة انعطاف فى التحقيق المستمر الذى يجريه الجمهوريون فى قضية عزل بايدن.
وفقا لشبكة ايه بى سى، تقول اللجنة التى يسيطر عليها الحزب الجمهورى إنها جمعت عشرات السجلات المصرفية وشهادات الشهود كجزء من جهودها لتعزيز نظرية غير مثبتة مفادها أن بايدن دعم بشكل غير لائق واستفاد من شؤون الأعمال التجارية لعائلته فى الخارج.
جيمس بايدن البالغ من العمر 74 عاما هو شاهد أساسى فى تلك الادعاءات وخلال شهادته المغلقة اليوم الأربعاء ستتاح للمشرعين الفرصة لاستجوابه للمرة الاولي.
اتهم الجمهوريون نجل الرئيس، هانتر بايدن، وشقيقه جيمس بايدن، بالعمل كقنوات لجو بايدن للاستفادة بهدوء من ترتيبات أعمالهم الخارجية وهى ادعاءات نفاها البيت الأبيض بقوة، ومن المتوقع أن يضغط الجمهوريون على جيمس بايدن بشأن دوره فى بيع "العلامة التجارية" المزعومة لبايدن والميل إلى استدعاء اسم عائلته فى المفاوضات التجارية.
أبدى رئيس لجنة الرقابة جيمس كومر، الجمهورى عن ولاية كنتاكى، اهتمام بشكل منفصل بشيكين بقيمة إجمالية 240 ألف دولار أرسلهما جيمس بايدن إلى شقيقه جو بايدن فى عامى 2017 و2018، وصاغ تلك المعاملات التى حدثت بعد ترك بايدن لمنصب نائب الرئيس وقبل إطلاق حملته الرئاسية كدليل على أنه تلقى أموال من الصفقات التجارية لجيمس بايدن، بما فى ذلك صفقة مع شركة طاقة صينية.
تلقى التحقيق الجمهورى ضربة الأسبوع الماضى عندما قدم المحامى الخاص ديفيد فايس بيان كاذب وتهم بعرقلة العمل ضد مصدر سرى فى مكتب التحقيقات الفيدرالى اتهم بايدن وابنه بقبول رشوة بقيمة 10 ملايين دولار من حكومة أوكرانيا وهو اتهام أساسى للجمهوريين فى قضية العزل التى قالت وزارة العدل إنها كاذبة، ومن المتوقع أن يمثل هانتر بايدن أمام اللجنة بعد أسبوع واحد فى 28 فبراير.