قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا وحزب المحافظين تراجعا إلى أدنى مستوى من الدعم في استطلاعات الرأي منذ استقالة ليز تراس، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة التي لم تبق فى المنصب سوى 39 يوما بعد سلسلة متلاحقة من القرارات الفاشلة.
وأوضحت الصحيفة أن ميزانية وزير الخزانة جيريمى هانت، الأسبوع الماضي فشلت في تحقيق دفعة.
وأظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة سافانتا في الفترة ما بين 8 و10 مارس في الأيام التي أعقبت الميزانية حصول المحافظين على 25 في المائة وحزب العمال على 43 في المائة، مما يمنح الأخير تقدما بـ 18 نقطة.
وانخفض حزب المحافظين بنقطتين وانخفض حزب العمال بنقطة واحدة مقارنة بالاستطلاع السابق للشركة في الفترة من 1 إلى 3 مارس.
وقال سافانتا إن نسبة 25 في المائة للمحافظين كانت "أدنى نية تصويت سجلها سافانتا لحزب المحافظين منذ الأسبوع الأخير من رئاسة الوزراء المضطربة لليز تراس في أكتوبر 2022".
وقال كريس هوبكنز، مدير الأبحاث السياسية في سافانتا: "في المرة الأخيرة التي سجلنا فيها حصة تصويت المحافظين بهذا المستوى المنخفض، استقالت زعيمتهم في غضون أسبوع. منذ الأيام الأخيرة لرئيسة الوزراء ليز تراس، لم يعرب سوى عدد قليل من عامة الناس في المملكة المتحدة عن استعدادهم للتصويت للمحافظين."
وأضاف "هذا مجرد استطلاع واحد، نعم. ولكن ما ينبغي أن يثير قلق ريشي سوناك - بعد أقل من شهرين من الانتخابات البريطانية الحاسمة - هو أن هذه الأرقام تتناسب مع جزء من اتجاه أوسع. إن نية تصويتنا الأخيرة ليست انخفاضًا مفاجئًا، بل يبدو وكأنه اتجاه نزولي طويل المدى لا يبدو أن رئيس الوزراء يستطيع عكسه."
