هاشم الفخرانى
بدأت يوم الاثنين الماضي أول محاكمة جنائية لرئيس أمريكي سابق في محكمة مانهاتن بمهمة صعبة تتمثل في العثور على هيئة محلفين محايدة للمشاركة في محاكمة قد تستمر لأشهر عدة.
وبرغم المخاطرة الكبيرة لمحاكمة المرشح الرئاسي الجمهوري وقضية أموال الصمت التي تتضمن دفع مبالغ من المال عام 2016 لممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز للتستر على علاقة مزعومة جمعتها بترامب، استعرض بدء المحاكمة أسابيع من التنقل الاجرائي بالإضافة الى طلب غير عادي من الرئيس السابق دونالد ترامب بالتواجد في الصفوف الجانبية القريبة من القاضي وهيئة المحلفين.
أشارت سي إن إن، الى انه كعادة ترامب هاجم الرئيس السابق الإجراءات ووصف المحاكمة بانها اعتداء على أمريكا واستخدم منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد الشهود المحتملين، والان من المقرر عقد جلسة استماع منفصلة في 23 أبريل لتحديد ما اذا كان ترامب انتهك امر حظر النشر ضد الأشخاص المشاركين في المحاكمة.
من المتوقع ان تستغرق عملية اختيار هيئة المحلفين في محاكمة ترامب ما يصل الي أسبوعين بينما يمكن ان تمتد المحاكمة نفسها الى شهرين كاملين، ومن بين المجموعة الأولى المؤلفة من 96 من المحلفين المحتملين تم اعفاء اكثر من نصفهم لقولهم انهم لا يستطيعون ان يكونوا عادلين ومحايدين.
ووفقا للتقرير، يريد ترامب المشاركة في الصفوف الجانبية، ما قد يجعله قريبًا جدًا من المحلفين، وأشار التقرير الى انه نادرا ما يتورط المتهمون في اجتماعات جانبية مع القضاة أثناء اختيار هيئة المحلفين، لكن محامي ترامب أشاروا إلى أنه سيرغب في المشاركة، إما بالقرب من مقاعد المحلفين أو في غرفة جانبية وهذا طلب نادر.