السبت، 05 أكتوبر 2024 07:27 م

الفضائح الجنسية تهز مجلس العموم البريطاني.. والنواب المحافظين في مرمى الانتقادات

الفضائح الجنسية تهز مجلس العموم البريطاني.. والنواب المحافظين في مرمى الانتقادات مجلس العموم
السبت، 20 أبريل 2024 08:00 م

تتوالى الفضائح التي تهز البرلمان البريطاني، لا سيما في أوساط نوابه المحافظين، كاتهامات باعتداءات جنسية ومشاهدة محتويات إباحية في مقر المجلس، مما يزيد من ريبة الناخبين حيال المسؤولين المنتخبين.

وتم الخميس تعليق عضوية النائب مارك منزيز إثر اتهامه بإساءة استخدام أموال خلال حملته الانتخابية، ليزداد بذلك عدد نواب حزب المحافظين المستهدفين بشكاوى أو المستبعدين بسبب سلوك غير ملائم.

وحتى من دون انتظار موعد الانتخابات التشريعية في نهاية السنة، يواجه الحزب الحاكم منذ 14 عاما والذي تشير الاستطلاعات إلى تقدم حزب العمال المعارض عليه بأشواط، ضغوطا متزايدة لترتيب شؤونه الداخلية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تيم بايل الأستاذ المحاضر في السياسة في جامعة الملكة ماري قوله "كل مرة تعتقدون أنها الفضيحة الدنيئة الأخيرة، تهزّ فضيحة جديدة أركان المحافظين"، مشيرا إلى أن "ّذلك يؤكد ما يدور في بال غالبية الناخبين بحسب الاستطلاعات. فهم يعتبرون أن هذه الحكومة منهكة ولا بد من استبعادها من السباق في أقرب وقت".

وأفادت صحيفة "التايمز" بأن النائب مارك منزيز (52 عاما) دفع نفقات طبية بآلاف الجنيهات من أموال المانحين بعدما حبسه "أشخاص سيئون" في شقة في وقت متأخر من الليل إثر موعد ضربه مع رجل عبر موقع تعارف. وينفي منزيز من جهته قيامه بأي فعل مذموم.

وقبل أيام من ذلك، انسحب النائب وليام راغ من المجموعة البرلمانية المحافظة بعدما أعطى أرقام هواتف نواب لشخص من تطبيق تعارف للشواذ، وقال إنه يخشى أن يكون في حوزة هذا الشخص معلومات محرجة بشأنه.

ولا تقتصر الفضائح على هذين النائبين، فقد استقال النائب المحافظ سكوت بنتون الشهر الماضي بسبب قضية مورست فيها ضغوط، وذلك بعد فترة وجيزة من تعليق عضوية زميله بيتر بون الذي ثبت ذنبه في ممارسة التخويف وسلوك جنسي غير لائق بحق معاون برلماني سابق.

 

 

 


print