ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مساء الأحد المفاوضات الجارية لإبرام اتفاق هدنة وإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، بينما ينتظر الجانبان رد حركة حماس على الاقتراح الأخير.
ووفقا لتايمز أوف إسرائيل، فإن بايدن فى مكالمته مع نتنياهو، سلط الضوء على البيان المشترك الذي نظمه الأسبوع الماضي مع قادة 17 دولة أخرى، الذي طالب حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن الـ 133 المتبقين الذين تحتجزهم في غزة، بما يسمح بهدنة وإغاثة فورية للمدنيين في القطاع.
كما كرر الرئيس الأمريكي التزامه “الصارم” بأمن إسرائيل، والذي ظهر خلال الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة الذي تم إحباطه بشكل مشترك في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال بيان للبيت الأبيض أن بايدن كرر “موقفه الواضح” بشأن خطط إسرائيل الوشيكة لعملية في مدينة رفح، وقالت الولايات المتحدة إنها لا تستطيع دعم العملية ما لم تضمن الحماية الكاملة لأكثر من مليون فلسطيني التجأوا إلى هناك، وهي لا تعتقد أن إسرائيل ستكون قادرة على إخلاء هذا العدد الكبير من المدنيين بأمان ورعايتهم.
ومن المتوقع أن يصدر رد حماس في الأيام القليلة المقبلة، حيث صرح مسؤول كبير في الحركة لوكالة “فرانس برس” إن “لا قضايا كبيرة” في الاقتراح الأخير الذي قدمته إسرائيل ومصر لهدنة في غزة.
المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أشار إلى أنّ “الأجواء إيجابيّة ما لم تكُن هناك عراقيل إسرائيليّة جديدة، إذ لا قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي تُقدّمها حماس بشأن ما تضمّنه الردّ” الإسرائيلي.
