كتب تامر إسماعيل
سيرته الذاتية على كثرة محتوياتها ومراحلها، لا تخلو من كلمة "محاسبة"، فكان تدرجه فى الدرجات العملية والوظيفية، سريعا ومكثفا، ومنبئا بأنه لن يكون مجرد متخصصا فى المحاسبة، فانتقل من الطالب إلى المدرس، ثم رئيس الجامعة، ثم نائبا معينا من رئيس الجمهورية فى مجلس النواب، ثم مرشحا مدعوما من ائتلاف دعم مصر الذى يمثل أغلبية البرلمان، لرئاسة لجنة الخطة والموازنة، رغم أنه ليس عضوا فى الائتلاف، كبرهان على خبرته وقدرته على تقلد المنصب، الذى يبدو أنه عُين فى البرلمان من أجله.
ولد الدكتور حسين محمد أحمد عيسى، فى 19 أغسطس عام 1956، وحصل على الدكتوراه فى المحاسبة من جامعة "سان دييجو"، بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1992، وعمل أستاذا للمحاسبة بكلية التجارة جامعة عين شمس وتدرج فى مناصبها حتى أصبح رئيسا للجامعة.
له تاريخ بحثى وعلمى حافل، فقد حصل على ماجستير فى المحاسبة، كلية التجارة، جامعة عين شمس القاهرة فى عام 1986، وبكالوريوس فى التجارة شعبة محاسبة، بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، وكان أول دفعته عام 1977.
وعمل معيدًا بقسم المحاسبة والمراجعة، كلية التجارة، جامعة عين شمس، ثم مدرسًا مساعدًا بقسم المحاسبة والمراجعة، ثم مدرسًا بقسم المحاسبة والمراجعة، ثم أستاذ مساعد بقسم المحاسبة والمراجعة، فأستاذ بقسم المحاسبة والمراجعة، ثم رئيسا للجامعة.
أما إشرافه على الرسائل العلمية، فقد أشرف الدكتور حسين عيسى على 30 رسالة دكتوراه فى الفلسفة فى المحاسبة، و40 رسالة ماجستير فى المحاسبة، وله العديد من الأبحاث المنشورة منها، "إطار مقترح للنظم الإستراتيجية للمعلومات الإدارية فى ظل المتغيرات العالمية"، و"دراسة تحليلية لمشاكل تطبيق نظام محاسبة التكاليف على أساس الأنشطة".
ويأتى ترشيح ائتلاف دعم مصر للدكتور حسين عيسى لمنصب رئيس لجنة الخطة والموازنة، ليحسم بشكل كبير المنصب، الذى لم يعلن أحد الأحزاب أو التكتلات الأخرى الكبير تحت القبة، مرشحا له.