كشفت صحيفة إندبندنت البريطانية أن بيان حزب العمال الذى سيصدره قبل الانتخابات العامة فى بريطانيا، المقررة فى يوليو المقبل، سيشمل خطوة للاعتراف رسميا بـ الدولة الفلسطينية كجزء من عملية السلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة الجديدة الجريئة تستهدف أيضا إسرائيل، وتقول إنه لا ينبغى أن يكون الجيران قادرين على نقض الاعتراف بفلسطين.
وتابعت الصحيفة قائلة إن هذا الالتزام اللافت يهدف إلى حل الخلافات العميقة داخل حزب العمال، والتى تصاعدت بشكل كبير للتحول إلى انقسامات حادة بين اليسار والوسط، وأسفرت عن معاقبة الناخبين المسلمين للحزب فى الانتخابات المحلية فى الشهر الماضى.
ومع مشاركة الآلاف من أعضاء حوب العمال فى المسيرات الأسبوعية المؤيدة لفلسطين، والمخاوف بأن يدير الناخبونا لمسلمون ظهرهم للحزب، فقد تحرك السير كير ستارمر، رئيس الحزب لمحاولة إعادة توحيد الفصائل المتحاربة قبل الانتخابات.
لكن الصحيفة تقول إن الوقت ربما تأخر للغاية لإقناع هؤلاء الذين غضبوا من دعم ستارمر لإسرائيل إلى جانب ما يرونه تطهيرا للمرشحين المؤيدين لفلسطين، ومنهم فايزة شاهين، المرشحة السابقة فى الانتخابات، والتى تم استبدالها بعضو من حركة العمال اليهود.
وكان اختيار مرشحين مثل الناشط المؤيد لإسرائيل لوك أكيهورست، ومدير الشئون القانونية اليكس باروس كورتيس الذى قاد جهود ضد معاداة السامية، وجيريمى كوربين فى كارديف ويت، قد أشعل الانقسامات.
من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن البيان العام لحزب العمال يهدف على ما يبدو إلى بناء تحالف أوسع لدعم الحزب فيما يتعلق بالأعمال التجارية والنقابات ونشطاء العمال.
ويتكون بيان العمال من 50 صفحة، وتم وضعه استنادا للمهام الخمس لكير ستامر.