كشفت شبكة إيه بى سى الأمريكية أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب سيعقد جلسة الاستماع السابقة للنطق بالحكم فى قضيته الجنائية، اليوم الاثنين عن بعد عبر الفيديو، من مقر إقامته فى مارالاجو، بدلاً من إجراء تلك الجلسة بمفرده دون محام.
وبموجب الإجراءات والقوانين الأمريكية، تستبق المحاكمات جلسة يعقدها ضابط مراقبة مع المتهم، ويتحدد بموجبها مدى العقوبة المحتملة.
وذكرت مصادر الشبكة الأمريكية أن جلسة الاستماع ستعقد الليلة قبل النطق بالحكم عليه فى 11 يوليو فى قضيته الجنائية فى نيويورك المتعلقة بممثلة الأفلام الإباحية والتى ادين فيها الرئيس السابق بالفعل.
ومن المتوقع أن يجرى ضابط مراقبة المقابلة - التى سيحضرها ترامب عن بعد من مقر إقامته فى مارالاجو فى بالم بيتش بولاية فلوريدا - لإعداد تقرير يوصى بالعقوبة المناسبة التى سيفرضها القاضى خوان ميرشان عند النطق بالحكم على الرئيس السابق الشهر المقبل.
وفى الشهر الماضي، أدانت هيئة محلفين ترامب بتزوير سجلات تجارية كجزء من مخطط لإخفاء معلومات عن الناخبين قبل انتخابات عام 2016، بما فى ذلك دفع مبلغ 130 ألف دولار لشراء صمت الممثلة السينمائية الإباحية ستورمى دانيلز، التى زعمت أنها كانت على علاقة غرامية معه، وهو ما أنكره المرشح الجمهورى لـ انتخابات الرئاسة الامريكية 2024
على الرغم من أن المتهمين يحضرون عادةً مقابلتهم مع مسؤولى المراقبة دون حضور محامي، إلا أن القاضى ميرشان وقع أمرًا الأسبوع الماضى يسمح لمحامى الدفاع عن ترامب، تود بلانش، بحضور المقابلة التى لن تكون علنية، ومن المرجح أن يظل التقرير الذى تم إعداده قبل الحكم على ترامب طى الكتمان.
فى محاكم ولاية نيويورك، عادة ما يقوم ضابط المراقبة أو الأخصائى الاجتماعى أو الأخصائى النفسى بإجراء مقابلات مع المدعى عليه المدان بارتكاب جريمة للوصول بشكل أفضل إلى تاريخه الشخصى والإجرامى قبل إعداد تقرير العرض للقاضى المشرف على القضية، ووفقًا لأستاذ القانون فى جامعة بيس، بينيت جيرشمان، فإن هذا التقرير مهم بشكل خاص فى الحالات التى يقبل فيها القاضى الإقرار بالذنب أو لا يكون على دراية بخلفية المدعى عليه وسلوكه.