قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايك هرتسوغ، أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق صفقة مع حماس لإطلاق سراح المختطفين مقابل وقف إطلاق النار، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعتبره إنجاز شخصي لنفسه.
وأضاف "هرتسوغ" إن تحقيق صفقة أسرى سوف يعد إنجازا لـ"بايدن" وسيريد أن ينعكس ذلك على المعركة الانتخابية ضد دونالد ترامب.
ورفض الادعاءات القائلة بأن هناك أزمة حقيقية في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل قائلا: "لدينا أجندة وهذا لا يعني أنه ليست لدينا خلافات في الرأي ،فالعلاقات مع الولايات المتحدة قوية، قائمة على المصالح المشتركة".
على جانب آخر، قال الجنرال المتقاعد "أمير أفيفي" إنه خلال الأيام القليلة الماضية كان ما يشغل السياسيين الإسرائيليين هو الجهة التي سوف تتحمل الإدارة المدنية لقطاع غزة، عقب انتهاء الحرب، ومع ضعف حماس، فإن المطلوب إيجاد جهة أخرى لتوفير الخدمات الأساسية لسكان قطاع غزة.
وأضاف أن التوجه العام هو أنه في أجزاء كبيرة من قطاع غزة، يجب على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية المدنية لغزة، حتى لو كان هناك من يعارض هذه الخطوة بشدة، مؤكدا أن نتيجة عدم اتخاذ القرار في هذا النقاش فإن الأمور سوف تؤدي حتماً إلى الفوضى، وهو الوضع الذي تفقد فيه حماس السيطرة على المكان من ناحية، ومن ناحية أخرى لا يوجد من يحل محلها، وهو ما يمثل مصلحة كبرى لإسرائيل عقب الحرب.
كما أن كل المناقشات المتعلقة بالعشائر والقيادة الفلسطينية والعوامل الدولية ليست ذات صلة لأن هذه عمليات طويلة ومعقدة وتحتاج إلى وقت طويل.