ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ضباط وقادة كبار في الجيش أعربوا عن حالة من الإحباط الشديد جراء التحقيقات التي أجريت في هجوم يوم 7 أكتوبر الماضي، وأن شعبة الاستخبارات بالجيش " أمان" تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الإخفاقات حيث أن "أمان" لم تعمل بالشكل الكافي من أجل إبلاغ القيادات العسكرية للاستعداد لهذا الهجوم.
وأوضحت الصحيفة أن ضباط كبار أكدوا أنه كان من المفترض إقالة العديد من الضباط وخاصة في الوحدة 8200 لكن هذا لم يحدث وتم إلقاء التهم على قيادات أخرى غير مسؤولة عن هذا الهجوم الذي تعرضت له المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.
على جانب آخر، كشف مسؤولون أمنيون رفيعي المستوى النقاب عن أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل رصدت مكان تواجد قائد لواء خان يونس رافع سلامة قبل أسابيع من تنفيذ العملية يوم السبت الماضي، لكن معلومة استخباراتية أشارت إلى أن محمد الضيف سوف يأتي لزيارة "سلامة" فتم تأجيل العملية حتى يتم استهدافهما معاً.
وبحسب المصادر، توصل الجيش الإسرائيلي إلى أن "الضيف"، الذي نجا من عدة محاولات اغتيال، يعاني من مشاكل صحية تجبره على قضاء وقت أطول فوق الأرض، خارج الأنفاق، ومما تشير إليه الأدلة الأخرى أن الضيف يثق بسلامة، وتضمنت هذه الأدلة، صورة تم الكشف عنها مؤخرًا لهما وهما يستريحان معًا في حديقة، لكن لم يتم التأكد من اغتيال الضيف حتى الآن.