كتبت ـ سمر سلامة
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، موقف مصر وقيادتها السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثابت في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والعمل على تحقيق السلام في المنطقة، مؤكدة أن مصر تقف بحزم ضد أطماع إسرائيل وتعمل على منع التهجير القسري للفلسطينيين وإيجاد حلّ عادل للقضية الفلسطينية، لافتة إلى أن مصر تعمل منذ بدء العدوان على إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل دوري ومستدام يوميًا إلى قطاع غزة، بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. مشددة على ضرورة وقف استهداف المدنيين والرفض القاطع لاستغلال معبر رفح البري كأداة لإحكام الحصار على قطاع غزة.
وثمنت مديح، في تصريحات لها اليوم الأحد، ما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الصربي، برفض مصر لاستغلال معبر رفح البري كأداة لإحكام الحصار على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الموقف المصري الواضح والجاد ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، يستمر في مساعيه للضغط على إسرائيل لقبول مقترح تبادل الرهائن وإنهاء الحرب على القطاع، مما يعكس التزامها بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، لافتة إلى مصر وقيادتها السياسية نجحا في توحيد رأي عالمي رافضًا للعدوان على قطاع غزة، حيث لم تفوت أي محفل إقليمي أو دولي للتأكيد على حق الفلسطينين في الحياة وإقامة دولته المستقلة على حدود ما قبل السابع من يونيو 1967، وهو ما وجد تقدير عالمي لجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
وأشادت رئيس حزب مصر أكتوبر، بتأكيد الرئيس السيسي على الموقف المصري القائم على حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فوري وشامل في أقرب وقت ممكن ورفض مصر القاطع للتهجير بكل صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين، مؤكدة أن الرئيس السيسي نجح بشكل ملحوظ في خلق تأييد دولي للقضية الفلسطينية خلال أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فمنذ بداية الأزمة، تميزت مواقفه بالدعم القوي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفضه لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، فضلا عن مواقفه التي تدعو للفخر والاعتزاز وتتمثل في رفض تصفية القضية وإنفاذ أكبر قدر من المساعدات إلى سكان غزة الذين يعيشون ظروفًا صعبة جراء العدوان، مطالبة المجتمع الدولي بتضافر جهوده بشكل كامل لدعم ونجاح جهود الوساطة الحالية، بهدف تحقيق تحسين واضح في الوضع الراهن المتأزم، والحد من احتمالات تفاقم الصراع وإنهاء العدوان والبدء في إعادة إعمار غزة.
وأشارت مديح إلى إشادة الرئيس الصربي بالقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد في ظل التحديات المحيطة بها من نزاع فى السودان والأوضاع فى ليبيا والتأثيرات الإقليمية فى قناة السويس والأزمة فى قطاع غزةإضافة إلى وجود 9 ملايين لاجئ فى مصر، مع الاستمرار فى مسيرة البناء والتنمية في كافة ربوع البلاد، مؤكدًا أن الحظ حالفه بالتعلم من الرئيس، لافتة إلى الدور المصري بات يتعاظم دولياً وإقليميًا كون مصر ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط الذي يشهد صراعات واضطرابات غاية في التعقيد.