ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها اليوم الأحد، أنه في حال التوصل لصفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس فإن الحكومة الحالية سوف تشهد استقالة كلا من وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسئيل سموتريتش وهذا يعني أن تفقد الحكومة صقورها وأشد المؤيدين لـ"نتنياهو".
وأوضحت الصحيفة أن هذه الاستقالة لا تعني حل الحكومة ولكنها سوف تصبح حكومة أقلية تضم أحزاب صغيرة فقط ويكون الليكود هو صاحب الكلمة وينفرد بالقرارات ولن يجد له معارضين داخل الحكومة أو الكنيست.
على جانب آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه على الرغم من التفاؤل الذي أعربت عنه بعض الأطراف في ختام قمة الدوحة عندما تحدث مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضاً عن "تفاؤل حذر" لدى الفريق المفاوض الإسرائيلي، إلا أنه عملياً يبدو أنه لا تزال هناك عقبات كبيرة. إلى إتمام صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين المحتجزين في غزة.
وأوضحت الصحيفة أنه إحدى نقاط الخلاف الرئيسية المتبقية هي الطلب الذي طرحه نتنياهو بمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة كجزء من وقف إطلاق النار الذي سيتم تضمينه في الصفقة وهو المطلب الذي لم تدرجه إسرائيل في إطار الصفقة الأصلي الذي تم طرحه في شهر مايو الماضي، فيما أكد مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات، إن الأمريكيين أوضحوا لإسرائيل والوسطاء، في غرفة المفاوضات، أنه إذا لم يتم التوصل لحل فيما يتعلق بمحور نتساريم وعودة المسلحين فإنه لن تكون هناك أي صفقة.