صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية ذكرت أنه في أعقاب الهجوم الذي وقع في تل أبيب يوم الخميس الماضي ، والذي أسفر عن إصابة شخص واحد فقط، أعرب مسؤولون أمنيون كبار سابقون عن قلقهم من أن إسرائيل سوف تواجه موجة جديدة من الهجمات في المدن المركزية.
وأشار المسؤولون الأمنيون أنه ربما هذه الهجمات تكون بتدبير إيران أو حزب الله أو حركة حماس، والسبب في ذلك هو استمرار الحرب على قطاع غزة ، وعدم رغبة "نتنياهو" في تحديد مصيرها أو موعد انتهائها – على حد وصفهم-.
وأكد رئيس الأركان السابق بجيش الاحتلال غادي آيزنكوت على أن غالبية الوزراء وأعضاء المجلس الحربي للاحتلال وافقوا على إطار صفقة دون تحديد مراحل بمعنى أن يتم إطلاق سراح المختطفين دفعة واحدة مقابل القبول بشروط حماس في حين أن "نتنياهو" هو الذي عارض ذلك.
وكشف "آيزنكوت" عن أن نتنياهو طالب بتقسيم الصفقة إلى ثلاث مراحل، وبالتالي تكون على فترات زمنية متباعدة، وبحسب قوله فإن التغيير في الخطوط العريضة للصفقة يكشف عن خلافات جسيمة بين الوزراء وبين "نتنياهو" ويعكس أزمة قيادية خطيرة.
على جانب آخر ، تظاهر مئات اليهود المتشددين في مدينة القدس المحتلة صباح اليوم (الأربعاء) احتجاجاً على قانون التجنيد والخدمة بالجيش ، حيث خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع المحيطة بمكتب التجنيد في القدس لمحاولة عرقلة وصول الدفعة الأولى من "الحريديم" الذين تلقوا أوامر بالحضور إلى مقر التجنيد.
وأوضحت الصحيفة أن اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين "الحريديم" وشرطة الاحتلال عندما حاولت عناصر الشرطة منع المتظاهرين من الاقتراب من الجنود الذين تم استدعاءهم لأداء الخدمة.